![]() |
نظمت لجنة التنمية الأهلية في سنابس وبلدية محافظة القطيف "مهرجان الدوخلة العاشر" خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك في الواجهة البحرية (الكورنيش) في سنابس في جزيرة تاروت في القطيف، حيث احتوى على معرض للمشغولات اليدوية في خيمة التسوق.
وأوضحت ياسمين السيهاتي مسؤولة ركن الأسر المنتجة أن الركن شاركت فيه 70 أسرة موزعة على أقسام متنوعة ما بين الخياطة وأعمال الخوص والمأكولات والمشروبات والعطور والحناء والإكسسوارات والمفارش ومنتجات البهارات والضيافة وكذلك الطباعة والرسم وفن الكروشيه الذي يعتمد على الأعمال الصوفية المميزة.
وبين أحمد كشك من الجاليات العربية المقيمة في المنطقة الشرقية أنه يزور المهرجان للمرة الثالثة على التوالي، ويحرص دائما على اصطحاب عائلته معه، مبيناً أن المشغولات اليدوية المصنوعة من بقايا النخيل لافتة للزائر فهي تعد بعناية فائقة.
ويوفر مهرجان الدوخلة بيئة مناسبة لعرض مثل هذه الأعمال اليدوية، ويعد من أكبر الأسواق الموسمية الذي تستفيد منه الأسر المنتجة في منطقة القطيف ويجد الزائر مشغولات لا تتوافر بشكل دائم خلال أيام السنة فهو بمثابة فرصة لا تعوض لمن يزور محافظة القطيف لأول مرة ويحرص على اقتناء جودة عالية يزين فيها المتحف الشخصي الخاص.
وشهدت خيمة زيان القرآن في مهرجان الدوخلة حضوراً لافتاً من الزوار حيث يصل عددهم يومياً إلى أكثر من ثلاثة آلاف زائر، تعرفوا خلال زيارتهم للخيمة على أدوات ترميم المصحف وصيانته وتغليفه، كما يناقش ركن الصحة النفسية في القرآن موضوع تعديل السلوك، إذ تعمل الكوادر على التركيز لشرح هذا الموضوع الذي يهدف للاستفادة من القران الكريم في تعديل السلوك وكيف يمكن أن يستعان به في توجيه سلوك الناس وتعديله.
وتطرق الدكتور عبد المحسن آل عبد المحسن خلال وجوده في مهرجان الدوخلة العاشر عن مسيرته في العمل المسرحي وكتابة النصوص المسرحية والتطور الذي شهده المسرح في المملكة، وعن حفظ شعر الموال من الاندثار من خلال لقاءات مع كبار السن الذين عملوا في البحر والتنقل في دول الخليج المجاورة، كما تحدث عن أوبريت افتتاح مهرجان الدوخلة الذي ركز على "الدوخلة".
وتعرف أكثر من 500 طفل تحت سن عشر سنوات خلال المهرجان على أنظمة المرور وحركة السير من خلال خيمة المعرفة المتواجدة في مهرجان الدوخلة، فتم تجهيز مسار خاص "نسخة مصغرة " من الشوارع العامة يحتوي على إشارات المرور ورصيف المشاة ودوار وأكثر من مسار من أجل خوض الطفل تجربة حقيقية يتعلم من خلالها على أنظمة المرور.
وفي ركن مقابل يوجد مجموعة المستكشف التقني وهم مجموعة من الشباب دون العشرين سنة يحملون رسالة علمية لتنمية الشباب وتطوير مهارتهم وخبراتهم عبر دورات تدريبية مخصصة للأعمار دون 14 سنة. وشهد المهرجان عدداً من الأمسيات الشعرية قدمها عدد من الشعراء البارزين في المنطقة.