![]() |
العلامة الأستاذ الشاعر الشيخ عبد الله الشيخ علي الخنيزي ،هو من الرواد الأوائل ، والركائز التي ارتكزت عليها الحياة الفكرية والأدبية الجديدة في القطيف ، وانطبع بأسلوب يميزه بطابع منفرد ينم عليه ، فأسلوب الرجل شخصيته كما يقـال .. فله أسلوب مترف الديباجة ، متدفقا كموج النهر في انسياب موجاته ، تمده يراعة كضوء البرق ، فتلملم الحرف المخضوضر في شمولية موضوع مستوف بمعانيه الضوئية ، في مفاهيم إسلامية ، وألوان من حرف أدبي.
الاسم : الشيخ عبدالله ، الشيخ علي ، حسن ، مهدي ، كاظم ، علي ، عبدالله ، الخنيزي.
اسم الشهرة : الشيخ عبدالله الخنيزي .
تاريخ الميلاد ومكانه : 1350 هـ / 1931 م – القلعة – القطيف .
• أدخل الكتاب في سن مبكرة ، فقرأ القرآن الكريم ، وتعلم : القراءة ، والكتابة ، ومبادئ الحساب في سن مبكرة .
• قرأ العربية – على النهج القديم – في شهر ربيع الأول عام 1361 هـ على يد أخيه الأستاذ محمد سعيد.
• في هذا العام بدأ يزاول الكتابة ، فصار يكتب بعض القصص – وقد كان لديه للقصة : ميل ، وحب – وينظم ما لا يتجاوز البيتين ؛ وألف كتابا ، أسماه : « الحديقة الأدبية » ، قسمه إلى أقسام ثلاثة : شعر ، ونثر ، وحكايات ، يجمع فيها شيئا ، من : القديم ، والحديث ؛ كما أن لـه تعاليق نحوية ، وقـد أهمل الجميع.
• في ليلة 21 / 11 / 1363 هـ انتقل والده العطوف إلى رحمة الله ، فكانت صدمة فقده عليه قوية عنيفة ، هزت كيانه ، وأثرت عليه ، بعد ما جف عنه نبع الحنان ، الذي منه ينتهل.
• أثرت عليه هذه الكارثة ، فصار يرثيه في كل مناسبة ، ونظم فيه قطعة وقصيدة – وأتباعها بأخرى – ولكن كثيرا من المقالات وأدها – أخيرا – لتقدمه عليها.
• نشر في كثير من الصحف ، في : المملكة، والبحرين، والعراق، ولبنان، ومصر وأول ما نشره : مقال في صحيفة ، في شهر ذي القعدة 1368 هـ - وذلك في مجلة العرفان.
• أراد مزاولة التجارة ، فمارسها لمدة عام ، ولكن خسارته فيها ، نتيجة : تسامحه ، ولينه في استيفاء الديون ، وعدم الروح التجارية لديه … اضطرته لأن يغلق الدكان ، فأغلقه ، وصفاه بالخسارة.
• ألحت عليه الحياة الاقتصادية : أن يبحث عن عمل ، يكفل له غطاء لأمور معيشته ، حيث لا يستطيع التفرغ للدراسة ، التي أرادها له والده ، فما وجد سوى الإلتحاق بالسلك الوظيفي الحكومي ، فعمل مدة تربو على عشرين عاما.
• في أوائل شهر شوال ، عام 1390 هـ ، غادر موطنه للعراق ، وفي أوائل ذي الحجة ، من نفس العام ، التحقت به عائلته بتمام أفرادها : زوجة ، وبنين ، وبنات ، فاستقر ، هناك ، في النجف الأشرف ، واشترى دارا ، مواصلا دراسته العلمية الدينية ، حيث قرأ هناك الكتب المهمة ، من مرحلة السطوح ، بعد أن وجد نفسه : غير محتاج لدراسة بعض الكتب الاعتيادية ، مما كانت تقرأ ، قبل هذه المرحلة ؛ بل كان متمكنا من تدريسها ، حيث قرأ عليه كثير – من الطلاب – بعض تلك الكتب.
• بعد هذه المرحلة ، وفي نهايتها ، حضر البحث الخارج ، وهو المستوى العلمي الأعلى ، لدى سماحة الإمام المقدس السيد أبو القاسم الخوئي (قد)، الذي كان له به ارتباط وثيق ، حيث كان يوليه رعايته ، ويحوطه بعنايته ، ويضفي عليه تقديره وينيط به بعض الأمور ، كالرد على بعض الاستفتاءات ، والإجابة على بعض الرسائل ، وما إلى ذلك ، من مهام ، يراه الأولى بها.
• وفي نهاية العشر الأواخر من محرم 1401 هـ ، يمم قصده نحو وطنه ، بنيه تجديد العهد به ، وبالأقارب والأصحاب ، وقد بقيت عائلته هناك – في النجف الأشرف – وكانت الحرب الإيرانية العراقية ، قد مضى على اشتعالها قرابة شهرين ، أو تزيد فما استطاع العودة ، ومضى ما يقرب من العام ، دون أن يتيسر أمر العودة ، فاضطرت عائلته للعودة للوطن ، في شهر ذي الحجة 1401 هـ ، واستقر به المقام في وطنه ، يؤدي واجبه :الديني ، والوطني.
تلمذ ، على يديه الكثير ، قبل أن يغادر وطنه ، إلى النجف الأشرف ، وهناك حال هجرته ، وبعد عودته للوطن. وهذه أسماء طائفة منهم ، مع الاحتفاظ بالألقاب ، وبعض هؤلاء قرأ عليه ، في النجف ، وفي القطيف.
أ – السادة : سعيد الخباز، منير الخباز، محمد العوامي، حيدر العوامي، مجيد الشاخوري، مهدي الشعلة، هاشم الخباز.
ب – المشائخ : منصور موسى طاهر، محمد عبدالله كاظم، نزار سنبل، ضياء عبدالعظيم الشيخ، محمد عبيدان، عباس العنكي، عباس المحروس، محمد على البيابي، حسن الصفار، إبراهيم الحمود، سعد أبو السعود، وغيرهم.
الرقم | عنوان الكتاب | دار النشر – تأريخ النشر |
1 | ذكرى الإمام الخنيزي( باكورة نتاجه) | ط1 المطبعة الحيدرية – النجف الأشرف 1370 هـ - 1951 م ط2 – 1418 هـ - 1998 م |
2 | ذكرى الزعيم الخنيزي | ط1 المطبعة العلميَّة – النجف الأشرف – 1373 هـ - 1954 م |
3 | أبو طالب مؤمن قريش (دراسة وتحليل) | ط1 منشورات مكتبة الحياة – بيروت 1381 هـ - 1961 م وأعيد طبعه عدة مرات لا يعلم بها المؤلف ، وترجم للأوردو ، وطُبع بها : مرتين |
4 | أدواؤُنا | ط1 منشورات مكتبة الأنجلو المصرية بالقاهرة – 1397 هـ - 1977 م ط2 1413 هـ - 1992 م |
5 | ضوءٌ في الظل | ط1 منشورات مكتبة الأنجلو المصرية بالقاهرة – 1397 هـ - 1977 م ط2 1413 هـ - 1992 م |
6 | نسيم وزوبعة | ط1 منشورات مكتبة الأنجلو المصرية بالقاهرة – 1397 هـ - 1977 م ط2 1414 هـ - 1993 م |
7 | مداميكُ عقديَّة (المطبوع ثلاثة أجزاء في مجلدين) | ط1 دار الكتاب الإسلامي – بيروت - 1407 هـ - 1987م |
8 | ألق من الذكرى | ط1 مؤسسة البلاغ – بيروت - 1420هـ - 1999 م |
9 | سلسلة قطاف المسجد « صدر منها أربعة عشر مجلدًا » | ط1 مؤسسة البلاغ – بيروت -1420- 1421هـ - 1999 – 2000 م |
10 | زهرات « شعر » | مؤسسة البلاغ – بيروت – 1421هـ 2000 م |
11 | الحركات الفكرية في القطيف « ثلاثة أجزاء » | مؤسسة البلاغ – بيروت – 1422هـ 2002 م |
12 | الصَّلاة والصِّيام ، في السَّفر : كتابًا ، وسنَّةً | مخطوط – قيد الإكمال |
13 | ابن المقرب : الشاعر الثوري | مخطوط – كان موضوعًا نُشر في مجلة الأديب اللبنانية ، فوسَّعة لكتاب |
14 | بقية حلقات مداميك عقدِيَّة | مخطوطٌ |
15 | مجموعة قصصيَّة | مخطوطٌ - لعلَّ بعضها فُقِد |
16 | صورٌ مِنَ الحياة – كلمات قصار | مخطوط لعلَّ بعضها فُقِد |
17 | لا إكراه | لعله مِمَّا فُقِدَ في العراق |
18 | المرأة بنظرةٍ إسلامية | لعله مِمَّا فُقِدَ في العراق |
19 | ترجمةٌ ذاتيَّةٌ | مخطوطٌ – قيد الإكمال |